«یا اَحْمَدُ؛ عَلَیْکَ بِالصَّمْتِ فَاِنَّ اَعْمَرَ مَجْلِس قُلُوبُ الصّالِحینَ وَ الصّامِتینَ وَ اِنَّ اَخْرَبَ مَجْلِس قُلُوبُ الْمُتَکَلِمینَ بِما لا یَعْنیهِمْ.
یا اَحْمَدُ؛ اِنَّ الْعِبادَةَ عَشْرَةُ اَجْزاء، تِسْعَةٌ مِنْها طَلَبُ الْحَلالِ. فَاِنْ طَیَّبْتَ مَطْعَمَکَ وَ مَشْرَبَکَ فَاَنْتَ فى حِفْظى و کَنَفى. قالَ: یا رَبِّ وَ ما اَوَّلُ الْعِبادةِ؟ قالَ: اَوَّلُ الْعِبادَةِ اَلصَّمْتُ وَ الصّومُ.
قالَ یا رَبِّ؛ وَ ما میراثُ الصَّوْمِ؟ قالَ: اَلصَّوْمُ یُورِثُ الْحِکْمَةَ وَ الْحِکْمَةُ تُورِثُ الْمَعْرِفَةَ وَ الْمَعْرِفَةُ تُورِثُ الْیَقینَ. فَاِذا اسْتَیْقَنَ الْعَبْدُ لایُبالى کَیْفَ اَصْبَحَ بِعُسْر اَمْ بِیُسْر»